في حال أساءت المرأة فهم حكم صيامها خلال فترة الحيض ودورتها الشهرية، مما أدى إلى ترك بعض الأيام بدون صيام، فإن الواجب عليها هو القضاء لتلك الأيام التي تركتها. يجب أن يتم هذا القضاء قبل دخول شهر رمضان التالي. إذا لم تتمكن من القضاء في الوقت المناسب، فإن الشريعة الإسلامية تستحب عليها إطعام شخص محتاج عن كل يوم تفطر فيه. يُقدر هذا الإطعام بنصف صاع من الغذاء الرئيسي في بلدها، مثل الأرز، والذي يمكن تقديره بحوالي كيلو ونصف كيلو من الأرز. يمكن للمرأة أيضاً التبرع للمؤسسات الخيرية المعتمدة أو لإمام مسجد معروف بصدق نيّته واستقامته ليقوم بشراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين نيابةً عنها. يجوز أيضاً إخراج هذه الكفارات للأطفال اليتامى الفقراء. في النهاية، يجب على المرأة التوبة إلى الله عز وجل بشأن عدم البحث السابق عن العلم حول الأحكام المتعلقة بصوم المسلمين.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- Lisa Scott-Lee
- بارك الله فيكم، وسؤالي هو: أن هناك حديثاً صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول فيه ما معناه: أن
- سألتني إحدى الأخوات عن حكم الكشف عن أسماء النساء؛ هذا بعد أن رفضت الإفصاح للأستاذ عن اسم والدتي. فما
- ديفيد إمج
- أخي بدون إحالة لفتاوي، أريد فقط أن أعلم هل ما سأذكره صحيح أم خطأ؟ وصحح لي بارك الله فيك. أفكر في الب