في حال أساءت المرأة فهم حكم صيامها خلال فترة الحيض ودورتها الشهرية، مما أدى إلى ترك بعض الأيام بدون صيام، فإن الواجب عليها هو القضاء لتلك الأيام التي تركتها. يجب أن يتم هذا القضاء قبل دخول شهر رمضان التالي. إذا لم تتمكن من القضاء في الوقت المناسب، فإن الشريعة الإسلامية تستحب عليها إطعام شخص محتاج عن كل يوم تفطر فيه. يُقدر هذا الإطعام بنصف صاع من الغذاء الرئيسي في بلدها، مثل الأرز، والذي يمكن تقديره بحوالي كيلو ونصف كيلو من الأرز. يمكن للمرأة أيضاً التبرع للمؤسسات الخيرية المعتمدة أو لإمام مسجد معروف بصدق نيّته واستقامته ليقوم بشراء الطعام وتوزيعه على المحتاجين نيابةً عنها. يجوز أيضاً إخراج هذه الكفارات للأطفال اليتامى الفقراء. في النهاية، يجب على المرأة التوبة إلى الله عز وجل بشأن عدم البحث السابق عن العلم حول الأحكام المتعلقة بصوم المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- ما حكم تكبير ثدي الزوجة باستخدام العقاقير الطبية أو بالأعشاب الطبيعية، هذا بقصد التجمل للزوج وإظهار
- بداية أعتذر لكثرة أسئلتي ولكنها ليست كلها تخصني ففيها ما يكون لآخرين من زملاء وأقارب ليس لديهم حاسب
- ما موقف الإسلام من المبادئ والقيم، مثل: الدقة والإتقان، الشرف والعفة، الفزعة والنجدة، الجوار والأمان
- نرجو منكم أن تفتونا في جواز الذهاب إلى الصلاة في المسجد مع ترك الأم أو الأخت وحيدة في المنزل صباحا أ
- ما حكم زواج ابني بأخت شقيقتي من الرضاعة، علما بأنها من رضعت من أمي إلى حد الإشباع في حين لم أقم أنا