تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- السلام على الكفار لا يجوز، إذا هل يجوز السلام عليه بمسك يده وإذا هو سلم علي ومد يده هل يجوز لي أن أم
- صديقتي عليها ديون، ولديها أولاد في الجامعة يتعلمون في بلد آخر، ولديها بنات وأولاد آخرون في مراحل الت
- هل تجوز الصلاة في البيت ؟ و خاصة لما تكثر الحرارة في فصل الصيف ، الصدر غير مستور، أو عار للرجل وحده،
- نحن على وشك الامتحانات فيبدأ الواحد منا في الدراسة بجد والسهر والدعاء وبعد الامتحان لم يتحصل على الن
- أعاني من الوسواس في الصلاة منذ سبع سنوات، وخلال هذه الفترة عندما أعرض عنه أستطيع البقاء معرضا لمدة أ