تناولت المحادثة بين بشرى الوادنوني وهبة الريفي وجهتي نظر مختلفتين حول دور القوانين الدولية. فبينما تشيد بشرى بقوة هذه القوانين كمحاولة لبناء نظام عالمي عادل قائم على السلام والاستقرار وحماية حقوق الإنسان، تعتبر أن مبادئها المشتركة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الدولي. ومع ذلك، فإن هبة لديها نظرة أكثر تحفظًا، مشيرة إلى وجود تناقضات واضحة بين الأهداف المعلنة للقوانين الدولية وتطبيقاتها العملية التي غالبًا ما تستغل الأقوى لتحقيق المصالح الشخصية. إنها ترى أن هناك ازدواجية في الآراء العامة حول مدى صلاحية وفعالية هذه القوانين بسبب التأثيرات السياسية والإيديولوجية الواضحة. وفي نهاية المطاف، تطرح المناظرة سؤالًا مهمًا حول قدرة القوانين الدولية على تحقيق أهدافها الأساسية دون الانحياز للنفوذ السياسي والمالي للدول الكبرى، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة النظر في طبيعة النظام العالمي الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- أدرس في السنة الأولى من الكلية، وعندنا يُقيم بعض الزملاء من السنة الثانية أو الثالثة (أكبر مني بسنة
- أصحاب الفضيلة : هل صح أن قريشا احتجّوا على الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم إنا لم نسمع فى لغة العرب
- سؤالي هو جزاكم الله خيراً: ما هو القرين، وممن هو من الجن أم روح، صدقوني لا أعرف، وهل منهم الخير ومنه
- أرجو معرفة الحكم الشرعي في المعاملة التالية: يوجد عقار يحتوي على وحدات عبارة عن غرف مفروشة يتم تأجير
- Quah Zheng Wen