في النص، يُفسر قوله تعالى: “وخلق منها زوجها” بأن الله خلق حواء من آدم، وتحديدًا من ضلع من أضلاعه. هذا التفسير يُشير إلى أن حواء خُلقت لتكون زوجًا لآدم، مما يعني أن كل منهما يُعد زوجًا للآخر. يُستخدم حرف الجر “من” في الآية ليُفيد التبعيض، مما يدل على أن حواء خُلقت من جزء من آدم. هذا الخلق يهدف إلى تحقيق السكن والمودة والرحمة بين الزوجين، حيث يُعتبران لباسًا لبعضهما البعض، مما يعكس الترابط العميق بينهما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: