يصف النص الجنة بأنها مكان مليء بالنعم والخيرات التي لا تعد ولا تحصى، وهي موطن الأبرار الذين يستحقون إسعاد الله عز وجل. تتعدد في الجنة أنواع الأشجار المثمرة والزهور العطرية، مثل سدرة المنتهى التي تزدهر بأزهار بيضاء جذابة. كما تحتوي على أنهار مباركة مثل كوثر الذي يسقى منه المفلحون يوم الجزاء العظيم، ونهر بيدخ الذي يستحم فيه شهداء الحرب المقدسة. هناك أيضًا نهري تسنيم وسلسلاب، أحدهما يحتوي على رحيق مخلوط بحساره الأخاذ للأسماع، والآخر برحيق الزنجبيل. يتمتع سكان الجنة بتناول اللحوم المشوية والأطباق الشهية الغريبة والعالمية. كما يتم تقديم الخدمات الشخصية بواسطة أطفال صغار كانوا ضحايا مبكرة لانتهاء مدة حياتهم القصيرة، لكن أجورهم محفوظة لدى رب العالمين. في النهاية، يأخذ هؤلاء المباركين شكل الرجال الأقوياء والشيوخ العملاقة المرتدين ملابس ساحرة مصنوعة من المخمل الحريري ويتباهون بتيجان ذهبية لامعة فوق رؤوسهم. تتمتع زوجاتهم بالسحر والأنوثة اللافتتان للنظر حيث يقارن جمال بشرتهم العادل بالنور المتوهجة داخل بلورة اليشب الراقیة وحبات اللآلئ المبهرة المدفونه منذ القدم ضمن الظلام المطلق للقاع البحرِ المُظلمة إنها حقا حياة خالد لكل
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيماتوصف الجنة ونعيمها رحمة الله لعباده المؤمنين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: