في الشريعة الإسلامية، يُسمح للمسلم بقبول وصية الكافر، وهذا ما أكده ابن قدامة في كتابه “المغني”. وفقًا للنص، إذا توفيت الأم الكافرة ووصت لابنتها المسلمة بكل مالها، فإن الوصية تعتبر صحيحة. ومع ذلك، يجب مراعاة أن الوصية بما يزيد عن الثلث لا تنفذ إلا بإجازة الورثة. في هذه الحالة، الأخت المسلمة ترجع إلى الورثة، وهم الزوج وابنتان وأخ. إذا سمح الورثة بأخذ ما زاد على الثلث، فإن الأخت المسلمة تأخذ ذلك. وإذا لم يسمحوا، فإنها تأخذ المال كله بمقتضى الوصية، ثم تستوفي منه حقها في الوصية، فتأخذ الثلث وتعطي الورثة الباقي حسب القسمة الشرعية. هذا الحكم الشرعي لا يتعارض مع القانون الكندي، حيث أن الوصية الشرعية تنفذ وفقًا للشريعة الإسلامية حتى لو كانت مخالفة للقانون المدني.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يرى جسد أمه وعمره 18 عامًا؟ وهل هذا حرام؟
- فـضيلة الشيخ ، منذ أن علمت أن الاستهزاء بأي شيء من الدين حتى لو كان مستحبا كفر ، فأصبحت أشك في كل شي
- أنا شاب كنت على علاقة بفتاة، وكنت أنوي أن أتزوجها، وهي أيضًا تريد ذلك، وأمي، وأمها على علم بالموضوع،
- -ما حكم قول أمانة مع التفصيل
- ما حكم الحنث قبل البلوغ؟ وما حكم من شك في حنثه أنه كان بالغًا؟ وهل البلوغ يعتبر أصلاً في الحنث؟