في سورة المائدة، يُلاحظ أن الله سبحانه وتعالى يتناول ادعاءات اليهود والنصارى بأنهم أبناء الله أو أحبائه، وهو ما يُعتبر تفوقًا زائفًا مبنيًا على أعمال الآباء القديسين. القرآن الكريم يُكذب هذه الادعاءات بشكل صريح، مؤكدًا أن جميع البشر تحت حكم واحد للقضاء والجزاء وفق أعمالهم الشخصية وليس بناءً على انتمائهم الديني السابق. هذا النهج يُظهر الوحدة الإنسانية ويؤكد أن الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، مما يُزيل أي فكرة عن علاقة خاصة أو تفوق ديني. في المقابل، سورة مريم تُركز بشكل أكبر على النصارى بسبب اعتقادهم بأن المسيح ولد من الله بدون أبي بشري، وهو ما يُعتبر تجاوزًا للحدود الفاصلة بين البشر والإلهية. القرآن الكريم يُوضح عدم قبول هذه الرؤية عبر تأكيد الولادة التقليدية للسيدة مريم ووضعها كأنثى بشرية معرضة للإنجاب الطبيعي. هذا الاختلاف في التعامل الكلامي يعكس حرص القرآن الكريم على عرض مجموعة متنوعة من المواقف لتوضيح منهجه العام في مخاطبة البشر، مع التركيز على الحوار والحكمة والصبر في مواجهة العقائد المغلوطة.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- A Rural Elopement
- سمعت الشيخ الألباني قال: لا دليل على جواز نتف شعر الجسم، وحديث النمص عام، ولا شيء يخصصه بالحاجب فقط،
- ما حكم إعادة بيع المنفعة؟ على سبيل المثال: هناك مولدات كهربائية تغذي مناطق معينة، والاشتراك فيها لمد
- ما حكم كشف المرأة يديها، ورجليها أمام السائق، أو العامل، مع العلم بأن الوجه مغطى بشرشف فقط ؟ جزاكم ا
- أعلم أن سؤالي قد يبدو سخيفا، ولكنني أرجو أن تتقبلوني برحابة صدر. أريد أن أسأل: هل نأثم إن كرهنا الحو