في الإسلام، يُعتبر وضع برنامج لمراقبة تصرفات الآخرين بدون علمهم أمرًا غير جائز، حيث يُعد ذلك نوعًا من التجسس المحرم. ومع ذلك، هناك حالات تستوجب استخدام تقنية المراقبة بحذر وبصورة معقولة لحماية الأبرياء ومنع الضرر. في هذا السياق، يُلزم الآباء والأوصياء بمسؤولية كبيرة في حماية ورعاية أفراد أسرتهم. وقد أكد الحديث الشريف على هذه المسؤولية بقوله: “كلُّكم راعي وكلُّكم مسؤلٌ عن رعيَّته”. لذا، يمكن للآباء استخدام برامج المراقبة بشكل قانوني ومعقول لضمان سلامة أطفالهم، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود احترام الخصوصيات وعدم انتهاك حقوقهم. يجب على الآباء أن يوازنوا بين حماية أقاربهم والحفاظ على الثقة والاحترام المتبادل داخل الأسرة والمجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أختي متزوجة من قريب لنا فى العائلة منذ أكثر من 20 عاما، ولها ولد وبنت في المرحلة الجامعية وبنتان أخر
- أود أن أسأل عن كيفية التخلص من أدوات أشك أنها موجود بها سحر ولا شيء واضح عليها؟ سواء كانت مصنوعة من
- ما هو الحكم الشرعي إزاء الوباء لانفلونزة الخنازير وخاصة إزاء التلقيح ضد هذا المرض؟ مع العلم أنه يمكن
- ألبرتينو إتشيتشوري
- جون بلاين لاعب الكريكيت الاسكتلندي