فيما يتعلق بسؤالك حول الدم المتجمد على الجروح وكيفية تأثيره على صحتك في الوضوء والصلاة، فإن الفتوى الإسلامية واضحة ومطمئنة. وفقًا للحكمة الشرعية والعرف العام، يعدّ الدم المتجمد الناتج عن جرح سابق أمر يسير ومعفو عنه، خاصة عند تكرار التعرض للجروح. معظم علماء الدين الإسلامي ينظرون لهذه الحالة بعين التسامح بسبب شيوعها بين الناس وصعوبة منعها بشكل كامل. لذلك، فإن مجرد وجود بعض آثار الدم المجففة تحت طبقات الجلد ليس سبباً لإبطال طهارتك أو إعادة الصلاة التي تؤديها بالفعل. يجب أن يعول المسلم على عموم الآيات والأحاديث التي تشجع على التيسير والسماحة كما ورد في الحديث الشريف “يسر ولا تعسر”. بالإضافة لذلك، فإن قضية الوسواس القهري لها وزن خاص في هذا السياق. عندما تصبح قلقة بشأن نظافة الجسد وتعيد الصلاة نتيجة الرغبة الملحة للتأكيد، فقد يؤدي ذلك إلى حالة تعرف باسم رهاب الطهارة. وفي هذه الحالة تحديداً، يستوجب قطع تلك الأفعال فورياً لأنها ليست مبنية على أساس قانوني واضح ولأن تركيز تفكير الشخص المستمر عليها يمكن أن يشكل عبئاً نفسياً واجتماعياً خطيراً. بدلاً من الانجرار نحو دوامة الخوف وعدم اليقين، تأكد من دعوة الله للقوة والثبات ضد الوهم والاستسلام لفكرة الراحة النفسية التي توفرها الحياة الروحية الصحية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- شامونتاروبت
- ما هي الوصية الواجبة؟ لأن أبي مات، ولي أخت متوفاة من زمن، ولها أولاد وبنات، فهل يرثون من أبي؟
- عمري 27 سنة. كنت على ما أذكر في الأول متوسط، أو الثاني متوسط وكنا نلعب مثل الأطفال، مع بنات
- هل يجوز امتلاك أكثر من مصحف أي القرآن الكريم في منزل واحد فهناك من يقول إنه حرام أرجو الإفادة.
- Nieurlet