وفقًا للنص المقدم، فإن وضوء النوم هو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث “إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة”. ومع ذلك، إذا كنت متوضئًا أصلاً، مثل من توضأ لصلاة العشاء، فلا حاجة لتجديد الوضوء قبل النوم. هذا لأن المقصود هو النوم على طهارة، كما أكده العلماء، حيث قال النووي: “فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء لأن المقصود النوم على طهارة”. لذلك، يمكنك النوم على وضوئك الأصلي دون الحاجة لتجديد الوضوء. هذا يعني أن الوضوء الأصلي يكفي للنوم على طهارة، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء، مثل إطلاق الريح أو الجماع. وبالتالي، فإن النص يوضح أن وضوء النوم يكفي به الوضوء الأصلي، ما لم يحدث حدث ينقض الوضوء.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مؤسسة مديرها مأجور واقترح علي مساعدتي على ضعف حالتي المادية وذلك ب : تسجيل ابني وزوجتي كعامل
- هوبستن بلدية ألمانية
- يجيب كثيرون بـ «و إياك» إذا قلت: جزاك الله خيرا فهل لذلك أصل في السنة 2) هل يجوز قول : عظيمنا رسول ا
- أشكركم على الرد على معظم أسئلتي. أريد أن أسأل: إذا كنت ذاهبة إلى مكان عام، أو درس فيه مجموعة كبيرة م
- هل يجب على المرء إذا وجد في ورقة ما ملقاة على الأرض، كلمة: القرآن الكريم ـ أن يحملها؟.