في النقاش الذي أثاره زهرة بن وازن، تبرز فكرة وعي الذات كمركز للجدل حول كيفية استخدام المعرفة المكتسبة. يبدأ الصمدي المزابي بتقديم الوعي بالذات كمعرفة يمكن أن تساعدنا في فهم كيفية اختزال العالم في أفكارنا، مما يشير إلى اكتشاف سطحي نسبيًا. ومع ذلك، تضيف هالة الشرقي بُعدًا أخلاقيًا إلى هذا الوعي، متسائلة عما إذا كان سيتم استخدامه لبناء عالم أفضل أو لمزيد من التعبئة والهيمنة. يتعمق بدر العروسي في هذا النقاش، مؤكدًا أن الوعي بالذات وحده لا يكفي لتحقيق تغيير جوهري. فهو يدعو إلى تحول جذري في طرق التفكير والتصرف، مع التركيز على التغيير الهيكلي الاجتماعي من خلال جهود وابتكارات مستمرة. هذا التحول الجذري يتجاوز مجرد بناء عالم أفضل إلى إحداث تغييرات عميقة في البنية الاجتماعية، مما يوضح أن وعي الذات يمكن أن يكون نقطة انطلاق لاكتشافات سطحية أو تحولات جذرية، اعتمادًا على كيفية تطبيقه واستخدامه.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- اشترك شخصان في مكتب هندسيّ قبل سنتين تقريبًا مناصفة بالمال وبالعمل، ومناصفة في الربح والخسارة، وبعد
- سؤالي هو أني حين أمسح رأسي في الوضوء، قد لا تصل يدي لمنطقة ما فوق الأذنين؛ فأعود لمسحها مباشرة، ثم أ
- السؤال يتعلق بالحالة التالية: هناك أشخاص يتقدمون بطلب قرض ربوي، لدى البنوك الربوية، ومن ضمن شروط منح
- Carrodano
- أنا فتاة من المغرب، لم أصم الأيام التي كنت أفطرها في رمضان، وهي 90 يومًا في المجموع. والآن تبت إلى ا