ياسر التويجري، الشاعر السعودي البارز، يُعتبر من رواد الشعر الوطني في المملكة العربية السعودية وخارجها. بدأت رحلته الشعرية منذ سن مبكرة، حيث نشر أول دواوينه “طائر الفينيق”، الذي فتح له أبواب الأدب العريض. تتميز قصائده بالعمق الإنساني والتعبير الجذاب عن الواقع الاجتماعي والسياسي للمجتمع السعودي والعربي. يستمد التويجري إلهام شعره من تاريخ وطنه الغني وجغرافيته الرائعة وشخصياته التاريخية البارزة، مما يعكس هويته الوطنية بوضوح. تشمل موضوعات شعره الحنين إلى الماضي والحاضر، ومناقشة قضايا الهوية والثورة الوطنية، بالإضافة إلى التأملات الفلسفية حول الحياة والموت. كما يُعرف بدفاعه المستمر عن حقوق الإنسان والدعوة إلى السلام والمحبة بين الشعوب. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والدولية، منها جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1991 عن ديوانه “أيام الرمال”. تأثيره الثقافي لا يقتصر على السعودية بل يمتد إلى العالم العربي، مما يجعله رمزًا للشعر العربي الحديث ودور الشعر كمصدر للإلهام والنقد المجتمعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ
السابق
استكشاف علم الأصوات في اللغة العربية دراسة متعمقة لخصائصها الفريدة وأبعاد الصوتيات فيها
التاليالشعر العربي الفذّ قراءة عميقة لشعر أبي الطيب المتنبي
إقرأ أيضا