يمين الغموس، وهو مصطلح قديم في الثقافة العربية، يعكس عمق القيم والتقاليد المجتمعية للعرب قبل الإسلام وحتى العصور الوسطى. كان هذا النوع من الزواج غير الرسمي وسيلة لتزويج الرجل والمرأة دون مراسم زفاف تقليدية كاملة الشروط. على الرغم من عدم قبولها بشكل عام، إلا أنها كانت تحدث في ظروف خاصة، وغالبًا ما كانت تتعلق بالنساء ذوات الوضع الاجتماعي الضعيف اللاتي لا يستطعن الحصول على حقوقهن الشرعية الأخرى. جذور هذه الظاهرة تعود إلى ثقافات الجزيرة العربية القديمة، حيث لم تكن هناك قوانين مدنية محددة بشأن الزواج، مما أعطى مجالاً كبيرًا لهذه الترتيبات الخاصة. حتى بعد ظهور الإسلام، حافظت بعض القبائل والعائلات على ممارسة يمين الغموس، رغم أنها كانت تُنظر إليها كمخالفة للشريعة الإسلامية التي تشدد على أهمية الوصاية القانونية للوالدين في عقود الزواج. مع مرور الوقت وتغير البنية الاجتماعية والثقافية للأمة العربية، أصبح مصطلح يمين الغموس أقل شيوعاً وأقل قبولاً داخل المجتمع المسلم الحديث. ومع ذلك، يبقى هذا المصطلح جزءاً مهماً من التراث الثقافي والتاريخي الذي يحتاج إلى فهم ودراسة لتوضيح الجانب الإنساني والديني المعقد للحياة البشرية. فهم يمين الغموس يساعدنا على رؤية كيف تطورت العلاقات الزوجية وكيف تغيرت قواعد السلوك الاجتماعي عبر القرون ضمن العالم العربي والإسلامي الواسع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- أخذت حبوبًا نفسية، ولها آثار جانبية خطيرة؛ منها التفكير في الانتحار، وأنا نادمة أشد الندم، وشربت شام
- أنا شاب كنت أعمل في الخارج وساهمت في إنشاء المنزل الخاص بنا أي الأسرة ككل واستقللت بطابق وأخي بطابق
- أنا على علاقة مع فتاة منذ خمس سنوات، وأنوي الزواج بها، وأمها وخالتها وأم أمها يَعْلَمن بهذه العلاقة.
- رجل وضع ماله مع رجل آخر للاستثمار في بيع وشراء الأراضي، وكان الاتفاق أن يأخذ الرجل المستثمر 25% من ا
- قبل سنين عدة كنت أجالس بعض الأصدقاء، ونتحدث في عدة مجالات (مثلا كرة القدم، الألعاب الإلكترونية،....)