يوم القر، الذي يحظى بأهمية كبيرة في التراث الثقافي الإماراتي، هو احتفال سنوي يتزامن مع موسم جني محاصيل القمح والشعير. هذا الحدث ليس مجرد عيد للحصاد فحسب، بل هو تجسيد حي لجذور الشعب الإماراتي وتاريخه الغني. تبدأ الاحتفالات بزيارة الحقول لجمع المحصول، ثم تنتقل العملية إلى المنزل حيث تعمل النساء بجد لتحضير الخبز الطازج باستخدام الحبوب المجمعة حديثًا. الأطفال، الذين يلعبون دورًا مهمًا في هذه المناسبة، ينخرطون في البحث عن حبوب القمح المدفونة تحت الأرض بإرشاد ورعاية الكبار.
في المساء، يجتمع مجتمع القر حول طاولة مليئة بالأطباق المحلية الشهيرة مثل خبز “القر” المطهي بالفرن والسلاطات والحلويات التقليدية. يخيم جو من الفرح والصداقة الحميمة على المكان أثناء تبادل القصص ووجبة الطعام المشتركة. يوفر يوم القر فرصة فريدة للمجتمع للتواصل الاجتماعي وتعزيز روابط الأخوة بين أفراده. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعلم الشباب قيمة العمل الجماعي واحترام البيئة وأسلوب الحياة البسيط المرتبط بالحياة الريفية. باختصار، يعد يوم القر رمزًا خالدًا للأمل والوحدة والتراث الثري لد
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- ما معنى اسم أسيل؟ هل هو فعلًا دمعة الرسول عليه الصلاة والسلام؟
- رجل قال لزوجته أنت طالق طالق طالق، ويقول إنه كان في حالة غضب شديد ولم يتماسك، وسألني ما حكم ذلك؟ ولم
- أرجو الإجابة عن أسئلتي بتفصيل أقوال أهل العلم فيها - وأسئلتي تدور حول البنت غير المتزوجة، البالغة،
- مركز البصمة
- كنت بعثت لكم سؤالا بخصوص هل يقع الطلاق (في حالة أن يشترط أمر فيه) وكنتم أجبتم على السؤال ولكم الشكر،