يوم القر، الذي يحظى بأهمية كبيرة في التراث الثقافي الإماراتي، هو احتفال سنوي يتزامن مع موسم جني محاصيل القمح والشعير. هذا الحدث ليس مجرد عيد للحصاد فحسب، بل هو تجسيد حي لجذور الشعب الإماراتي وتاريخه الغني. تبدأ الاحتفالات بزيارة الحقول لجمع المحصول، ثم تنتقل العملية إلى المنزل حيث تعمل النساء بجد لتحضير الخبز الطازج باستخدام الحبوب المجمعة حديثًا. الأطفال، الذين يلعبون دورًا مهمًا في هذه المناسبة، ينخرطون في البحث عن حبوب القمح المدفونة تحت الأرض بإرشاد ورعاية الكبار.
في المساء، يجتمع مجتمع القر حول طاولة مليئة بالأطباق المحلية الشهيرة مثل خبز “القر” المطهي بالفرن والسلاطات والحلويات التقليدية. يخيم جو من الفرح والصداقة الحميمة على المكان أثناء تبادل القصص ووجبة الطعام المشتركة. يوفر يوم القر فرصة فريدة للمجتمع للتواصل الاجتماعي وتعزيز روابط الأخوة بين أفراده. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعلم الشباب قيمة العمل الجماعي واحترام البيئة وأسلوب الحياة البسيط المرتبط بالحياة الريفية. باختصار، يعد يوم القر رمزًا خالدًا للأمل والوحدة والتراث الثري لد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- فددركرز
- هل يجوز سماع صوتيات الرقية الشرعية داخل الماء المقروء بالسدر في الحوض في الحمام، ولكن مع سماعات؟
- بسم الله الرحمن الرحيم من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشجع على تعلم اللغات. السؤال :هل
- بسم الله الرحمن الرحيم.لدي كبش له انتفاخ في حلقه، فهل ذلك لا يمنعه أن يكون أضحية لعيد الأضحى؟ وجزاكم
- صليت المغرب ثم العشاء ثم تذكرت أنني كنت قد أمذيت فهل علي إعادة هاتين الصلاتين؟