لم تعد مجالات الثقافة في مفهومها الشامل، طرحا تقف رقعته الجغرافية، وممارسته البشرية، عند حدود المحيط المركزي، والسمات الوطنية المشتركة وحسب. بل تخطت ذلك من العام نحو الخاص، بمثل التنقيب العلمي عن المتفرد في المحلي والإقليمي، بهدف حقن الرصيد الوطني وتلقيحه بمميزاته، إسهاما في إثراء العطاء المعرفي، واستكشافا لمسيرة الانسان الحضارية تاريخيا وانتروبولوجيا، اجتماعيا ونفسانيا.
لتنزيل كتاب مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية :