يطلق المغاربة إسم السّمطة على الحزام الجلدي، بينما يسمّون القطعة المعدنية التي لها لسان يدخل فيها طرف الحزام الإبزيم. جاء في العباب الزاخر : السّمط : الخيط مادام فيه الخرزَ؛ وإلا فهو سلك، والجمعُ سموطّ، وقال ابن دريدٍ: السمطُ : واحد السموط وهي السيور التي تعلق من السرْج.والسموطُ : المعاليقُ من القلائدِ.وفي مختار الصحاح : الإِبْزِيمُ؛ الْعُرْوَةُ فِي رَأْسِ الْمِنْطَقَةِ وَجَمْعُهُ (أَبَازِيمُ). وفي المعجم العربي للأسماء: كان الإبزيم قديما يعني : الحلقة التي لها لسان يدخل في الخَرْق في أسفل المِحْمَل ثم تعض عليها حلقتها، والحلقة جميعًا، والجمع : أبازيم. قال الراجز:«لولا الأبازيمُ وأنَّ المِنْسَجَا *** نَاهَى عن الذِّئْبةِ أنْ تُفَرَّجَا »
#بالمغربي_الفصيح
#لا_للفرنسة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دراسة في الشهداء وقصص الأنبياء: شهداء المؤمنين، قصة أصحاب الأخدود، بطش الله ورحمته، صفات الله والخلق والبعث، والتشابه بين قصة أصحاب الأخدود وحديث الجنود
- دراسة شاملة حول تفصيلات قواعد قراءة القرآن الكريم، بما في ذلك التفخيم والترقيق للحروف وأيضًا وجهات نظر متعددة بشأن تفسير آياته.
- تقييمات العلماء والشيوخ لأصحاب النبي والصحابة وأعلام الصحابة والتابعين مثل ثعلبة بن زهدم الحنظلي وثمامة بن عبد الله
- رياض الصالحين من حديث سيد المرسلين (ط. دار المأمون)- جزء 82(ص 406, 410)
- فنون الأفنان في عيون علوم القرآن (ت. عتر)- جزء 110(ص 546, 550)