يبرز النص أن الربيع في الشعر العربي القديم ليس مجرد فصل جميل بل هو تجلي للخلق الإلهي، ورمز للأمل والإصلاح الروحي. يستحضر الشعراء أزهار الزهور ونسيم الهواء ليصفوا “الجمال الذي تعكس روعة خلق الله سبحانه وتعالى” . يتطرق النص إلى صور شاعرية كـ “بديهته وتمايل خضرته” التي تدل على تفتح الحياة، و “رياح ربيعها قالت يا رب ارحم عبداً مقهورِا” التي تنبئ بمدى التأثير العميق للطبيعة في النفوس البشرية. كما يوظف الشاعر التشبيهات الحية لوصف مشاهد الربيع الحيوي كـ “فروعها مزهرة كأن الرياح فيها تلاعب الأطفال”. وخلاصة ذلك أن كل بيت شعر يقدم وجهة نظر حول سحر وروعة فصل الربيع، و ما يحمله لنا من دروس ومعانٍ عميقة.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربية
السابق
التعليم الذكي مستقبل التعليم عبر الإنترنت
التاليالعنوان التوازن بين حقوق الإنسان والأمن القومي تحديات القرن الحادي والعشرين
إقرأ أيضا