بمنظار رومانسي وفنيّ، يُقدّم فاروق جويدة في ديوان “يَحْمِلْنِي إِلَيْك” رحلة شعورية عميقة عبر قصائده، حيث يعكس التفاصيل الحقيقية للعشق والاشتياق. يستخدم جويدة الطبيعة كمصدر إلهام، ويضفي على حبه ملامحٍ مقدسة ومستدامة، مشابهاً حب مصر لبلدها. يتجلى ذلك في قصيدته “حبّ الناي والجسر” حيث يصور اللقاء تحت الجسر كرمز لمكان العشق والاتحاد.
ويوظف الشاعر المِجَاز والاستعارة لتوضيح مشاعره الغامضة، ممثلاً نفسه بصوتٍ ضعيف أمام قوة محبوبته، مستخدمًا التشبيه ليعكس تواضعه وجمالها.
يُمكن القول بأن رحلة القراءة في قصائد جويدة تعدّ مغامرة فنية وثقافية لكل محبّ الشعر العربي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش في مجتمع لعلك باخع نفسك إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا. قرأت حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وس
- هل يجوز تسمية المولود الذكر باسم حكمت ؟ جزاكم الله خيرا
- أُؤمن بعلو الله، واستوائه على العرش، وفوقيته على خلقه، وأؤمن بأن الله قريب من عباده، بمعنى يعلم عنهم
- بوجاردو
- أنا فتاة أعاني من تشوة في وجهي توحيمة أنا ولدت هكذا. أبكي كثيرا وأدخل في دوامة الحزن هل أكون مذنبة.