يشكل تقبيل الحجر الأسود موضوعًا ذا أهمية كبيرة في الإسلام، إذ يعد هذا العمل سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، مستندين بذلك إلى أحاديث نبوية وأفعال صحابة كريمي. وفقًا للنص، اعتمد عمر بن الخطاب رضوان الله عليه هذه السنة قائلاً “إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع”، مما يعكس فهمه لحقيقة كون الحجر مجرد جسم جامد وليس مقدسًا بذاته. ومع ذلك، فإن التقليد المستمر لهذا الفعل يأتي امتثالاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وتعزيزًا لعظمة الشعائر الإسلامية. يؤكد النص أيضًا على أن تقبيل الحجر الأسود ليس عبادة للحجر نفسه بل هو شكل من أشكال التعبد لله عز وجل واتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، يمكن للمسلمين الذين لا يتمكنون من الوصول مباشرة إلى الحجر بسبب ازدحام المكان التعبير عن احترامهم بالإشارة إليه والتكبير منه بعيدًا. بشكل عام، رغم الاعتراف بفوائد الروحية لهذه الممارسة، يجب مراعاة سلامة الأفراد الآخرين أثناء أداء هذه السنّة تجنبًا لإلحاق الضرر بهم.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- إحدى الفتيات في مجال عملي طلبت مني المساعدة وحجتها بأنها تعرفت على شاب غير مسلم وتريد الابتعاد عنه و
- هل الكلمات الآتية تعد كناية للطلاق إذا قالها الإنسان: (خلاص)- (مفيش أي حاجة)- (لو خايفة علي سبيني)-
- ما هو عقاب السارق الذي لم يبلغ؟ مع العلم أنه مشترك مع شخص آخر، و قد سرقا دراجة نارية من أمام بيت صاح
- أريد اقتراحات كتب تتكلم عن تحقير الدنيا، وإيثار الآخرة، وما شابه. كتب تجعلني أرى الحياة على حقيقتها؛
- هل يجوز لمبرمج أن يقوم ببرمجة موقع صداقة وتعارف (كموقع هاي فايف) لإحدى الشركات، علما بأن هذا الموقع