تُعتبر صلاة الظهر والعصر سرية بناءً على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء، ويسر فيما عداهما. هذا الاختيار له حكمة عميقة، حيث أن وقت الظهر والعصر غالبًا ما يكون وقت انشغال الناس بوظائفهم أو تجارتهم أو صناعتهم، مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباههم عن القراءة الجهرية. لذلك، يُسرّ في القراءة في هذه الصلوات ليتفرغ المصلي للتفكير والتأمل، خاصة إذا كان يصلي مع جماعة، حيث يمنع الجهر من تشويش بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهر في صلاة الليل أكثر ملاءمة لأن الإنسان يكون قد تفرغ عن الانشغال، مما يسمح باستفادة أكبر من قراءة الإمام. هذا التمييز بين الجهر والإسرار في الصلوات المختلفة هو جزء من سنن الصلاة التي يجب على المسلمين اتباعها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعد الاستحمام أدهن شعري بالزيت هل في حالة الغسل من الجنابة من الضروري أن أغسله بالشامبو أم أمر للغسل
- أنا متزوجة منذ 6 سنوات، وقد وقعت علاقة محرمة بيني وبين زوجي في فترة الخطبة، وكنت حاملًا ولم أعلم إلا
- هل يشرب الإنسان من نهر الكوثر عند الحوض فقط، أم يشرب منه أيضًا في الجنة إلى الأبد؟
- ما حكم من شعر بحكة في دبره ثم قام بملامسته عن طريق الثياب و ظن أن ثيابه لم تتنجس لأنه كان على وضوء ث
- مطلق بدون أولاد، عمري 45 عامًا، على علاقة بامرأة أمريكية عمرها 75 عامًا منذ ثلاث سنوات، بدأت بالشات،