تم بناء الكعبة المشرفة عدة مرات عبر التاريخ الإسلامي وفقًا لما ورد في النص. بدأت هذه العملية عندما أمر الله تعالى الملائكة ببنائها كرمز لعبادتهم وطوافهم حولها، مما يشابه طواف الملائكة حول البيت المعمور في السماء. ثم جاء دور سيدنا إبراهيم وإسماعيل اللذان رفعا قواعد البيت الحرام بتوجيه من الله عز وجل.
بعد ذلك، قامت قبيلة قريش بإعادة بناء الكعبة تحت إشراف الوليد بن المغيرة عقب حريق وقع أثناء تبخير الكعبة. وفي فترة لاحقة، قرر عبد الله بن الزبير إعادة ترميمها مرة أخرى مستنداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن توسعتها وتغيير أبوابها لو لم يكن الوقت غير مناسب بسبب ضعف موارد المجتمع آنذاك. أخيرا، أكمل الحجاج بن يوسف الثقفي عملية البناء الأخيرة التي حافظت على شكل الكعبة الحالي حتى وقتنا الحالي حسب وصف النووي. تشير الروايات أيضًا إلى مكانة خاصة للكعبة كونها أول مسجد بني للأرض وتم وضعه بواسطة الملائكة قبل خلق آدم عليه السلام.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- منذ فترة، أودعت نقودي في البنك، خوفًا من أن أصرفها، وأثناء الإيداع، حدث عطل، ولم تُسجَّل نقودي، فقدم
- ذات يوم حصل نقاش حاد بيني وبين زوجتي. فقالت لي: أنت منذ أن التزمت، وسلوكك ومعاملتك وشكلك قد تغير، لا
- بورباخ، باسرين
- جيريمي بيريبي
- في البداية جزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين. وسؤالي: ماهو الفرق بين عرض الأعمال على الله ورفع ال