في نقاش مثير للتفكير حول مستقبل الأتمتة والروبوتات، قدم المشاركون وجهات نظر متنوعة بشأن تأثير هذه التقنيات المتقدمة على المجتمع البشري. بينما دعت خديجة الغنوشي إلى تطوير تكنولوجي يدعم الإنسان ويحتفظ بقيمته الفريدة، عبّرت رندة بن موسى عن مخاوفها من احتمال تحول الدعم التكنولوجي إلى سيطرة كاملة. ومن جانبه، شدد فخر الدين بن زروق على أهمية الحذر من الوهم بأن التكنولوجيا تقدم حلولا سهلة دون بذل جهد فعلي لتحقيق ذلك. أما عبد الحق المهيري فقد أكد على ضرورة استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان وليس العكس، مشددًا على حاجتنا لإيجاد آليات لمنع أي أخطاء محتملة لهذه الآلات والتكنولوجيا الحديثة. وبالتالي، فإن هذا النقاش يشير إلى توازن دقيق بين الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للأتمتة والروبوتات والحفاظ على مكانة وقيمة الإنسان الأساسية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- نذرت لله مبلغا مشروطا بتحقق هدف وتحقق هذا الهدف وأنا الآن أعمل بدولة بالخليج ولي أهل يحتاجون لهذا ال
- في بعض الفتاوى قلتم بأن من شروط وأحكام الرضاعة لا بد من إكمال الخمس رضعات في العامين ولا يكون التحري
- إذا كان رجل عليه ديون طائلة، وتأخذ عدة سنوات لقضائها؛ لأنه لا يملك شيئا لسدادها إلا أنه يعمل ساعات ط
- كيف تكون معاملة الإسلام في شخص ملتزم وهناك في البيت الأم تكفر بالله قولا فهي تسب الله بل تلعنه وتلعن
- شخص حفظ نصف القرآن ثم دخل عليه الرياء ليمدحه الناس، فلما تذكر أنه رياء تاب واستغفر، فهل يبطل عمله؟ و