فيما يتعلق بحكم الصفار والكدرة بعد النفاس، هناك اختلاف بين العلماء. وفقًا لبعض العلماء، مثل العلامة ابن باز رحمه الله، فإن الصفار والكدرة التي تظهر خلال الأربعين يومًا بعد النفاس تعتبر نفاسًا. ومع ذلك، يرى آخرون، مثل العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أنها لا تعد نفاسًا، بل هي استحاضة أو مشابهة لها. في كلتا الحالتين، إذا رأت المرأة الصفار أو الكدرة بعد الطهر من النفاس، فإنها لا تمتنع عن الصلاة والصيام، ويمكنها الاستمرار في أداء عباداتها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات ترافقها دم عادي ولم تتخلله انقطاع، فإنها تعتبر نفاسًا. أما إذا كانت هذه الإفرازات لا تتخللها دم عادي، فإنها تعتبر استحاضة أو مشابهة لها. في النهاية، يمكن للمرأة أن تأخذ بأحد الرأيين دون حرج، ولكن الأحوط هو قضاء الصيام في حالة عدم اليقين.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب ستر العورة في سجود السهو؟ وجزاكم الله خيرًا.
- سؤالي مرتبط بالسؤال رقم: 2355568، اطلعوا على مقدمته من فضلكم: هل يجوز لي أن ألبس بدلة رياضية ـ سروال
- زوجي لديه زوجة ثانية، وبينهما خلاف كبير، ويريد أن يطلّقها، ولظروف أجّل الموضوع، وقد جعلته يحلف يمينً
- لقد وفقني الله إلى إتمام فريضة الحج هذه السنة غير أنني تنبهت إلى خطأ بعد خروجى من مكة عندما قاربت ال
- سؤالي هو : في حالة ذهاب الزوجة إلى بيت أهلها من غير طلاق ـ حرد ـ لمن تؤول حضانة الأطفال؟ وفي حالة تو