فيما يتعلق بحكم الصفار والكدرة بعد النفاس، هناك اختلاف بين العلماء. وفقًا لبعض العلماء، مثل العلامة ابن باز رحمه الله، فإن الصفار والكدرة التي تظهر خلال الأربعين يومًا بعد النفاس تعتبر نفاسًا. ومع ذلك، يرى آخرون، مثل العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أنها لا تعد نفاسًا، بل هي استحاضة أو مشابهة لها. في كلتا الحالتين، إذا رأت المرأة الصفار أو الكدرة بعد الطهر من النفاس، فإنها لا تمتنع عن الصلاة والصيام، ويمكنها الاستمرار في أداء عباداتها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات ترافقها دم عادي ولم تتخلله انقطاع، فإنها تعتبر نفاسًا. أما إذا كانت هذه الإفرازات لا تتخللها دم عادي، فإنها تعتبر استحاضة أو مشابهة لها. في النهاية، يمكن للمرأة أن تأخذ بأحد الرأيين دون حرج، ولكن الأحوط هو قضاء الصيام في حالة عدم اليقين.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يأثم من يخاصم إخوته بسبب الكثير من الأمور مثل التكلم عنه بالسوء أمامه، أو من ورائه، وانتقاده دوما
- أنا في الشتاء البارد أضع منبّهًا، وأبيّت النية من الليل، لكني أشعر بتعب شديد أثناء الاستيقاظ لصلاة ا
- زوجي (مع العلم أن لي ابنا منه) طلقني أول طلقة وأنا حائض (هو لا يعلم بالحكم، ولا أنا)؛ لأني طلبت منه
- هل يجوز تحميل برنامج اسمه wine ( و wine تعني خمر) ويوجد في هذا البرنامج صورة لكأس خمر؟ وهناك برنامج
- أنا شاب أبلغ من العمر 33 سنة، متزوج ورزقت بفضل الله بطفلين، منذ حوالي سنة كنت أستعد للزواج الثاني من