وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ليلة كوبايلا
- أنا شاب عمري عشرون سنة، ذهبت لأصلي الجمعة، لكن نسيت أني غير متوضئ، ولم أتذكر إلا بعد أن بدأ الإمام ا
- كنت حاملا ولم أستطع أن أصوم رمضان الذي فات بسبب مشاكل صحية وصمت بعد الولادة، لكن بقي علي 20 يوما واك
- أويسيل
- أنا متزوجة من ثماني سنوات، ولديَّ ثلاثة أبناء، زوجي رجل مسؤول، يهتم ببيته وأبنائه. ولكن لديه مشكلة ا