وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم نزول المسبح مع كشف المنطقة من السرة إلى ما فوق العانة، مع العلم أنه مسبح للرجال فقط؟ وجزاكم ا
- ابنتي عمرها سنة ونصف، شعرها رقيق، ومجعد لدرجة لا تطاق؛ حيث إنني أعاني في تسريحه، وهي أيضا تعاني. نصح
- أنا أعمل في إحدى المجلات الاقتصادية وأقوم بتغطيه أخبار شركات التأمين فهل القيام بتغطيه أخبار التأمين
- كوبالت (مدينة)، ميزوري
- أحتاج إلى المساعدة، أنا شاب عمري 27 سنة. كنت أصلي، لكن منذ فترة لا أستطيع أن أدخل المسجد، ولا أصلي ف