تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُعتبر الأول عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الأخيرة. وفقاً للنص، فإن الرياضة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية بعدة طرق. أولاً، تعمل على رفع مستويات هرمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين المزاج ويخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. ثانياً، تعتبر ممارسة الرياضة طريقة فعالة لإدارة التوتر، إذ تطلق المواد الكيميائية المساعدة في تهدئة الجسد والعقل، وبالتالي تقليل الشعور بالتوتّر وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة لذلك، تساهم اللياقة البدنية في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو كبيرة مرتبطة بها. أخيراً، توفر الرياضة فرصاً للدعم الاجتماعي عبر الانخراط مع الآخرين والتفاعل المجتمعي، وهو عامل مهم لدعم الصحة النفسية ومنع شعور الوحدة. رغم أهميتها، ينبغي دائماً مراجعة المحترفين الصحيين قبل بدء أي نظام جديد للنشاط البدني خاصة لمن لديهم ظروف صحية قائمة أو تاريخ عائلي بالأمراض النفسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- السؤال: شيخي الفاضل، بخصوص الفتوى الخاصة بي، رقم:327049 والخاصة بموضوع الغش. إجابتكم أثارت الرعب في
- أعلام البلديات في المكسيك
- أنا امرأة أصلي في بيتي، فهل يجوز لي أن أقنت في بعض الصلوات المفروضات؛ للدعاء لإخواني المسلمين في غوط
- فعلت كل الذنوب -الزنى، واللواط، والخمر، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنات، والسرقة، وخيانة الأمانة، ومحا
- ما حكم الاشتراك في مشروع بناء مدرسة عن طريق مستثمر عقاريّ، يعرض مشروعه كأسهم يتم شراؤها، مع تحديد قي