نعم، يصح الاستجمار بالحجر أو المنديل حتى وإن كان الماء متاحًا، وذلك وفقًا لإجماع العلماء. الدليل على ذلك هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه البخاري ومسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر”. كما نقل ابن القيم رحمه الله إجماع المسلمين على جواز الاستجمار بالأحجار في زمن الشتاء والصيف. يشترط في الاستجمار بالأحجار أو ما في معناها أن يمسح ثلاث مسحات فأكثر حتى ينقي المحل، وذلك لما رواه مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن الاستنجي بأقل من ثلاثة أحجار. على الرغم من ذلك، فإن الاستنجاء بالماء أفضل، لما رواه مسلم والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستنجي بالماء. ومع ذلك، يجوز للمسلم أن يجمع بين الاستنجاء بالماء والاستجمار بالحجر أو المنديل، وهو الأفضل والأكمل.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- أنا شاب في العشرينيات من عمري، أدرس الطب الذي كان حلم حياتي منذ الصغر، وفي أولى سنتين لي بالجامعة كن
- Eschwiller
- يأتي في مساجدنا علماء (شيوخ) لإلقاء دروس ومحاضرات. فهل الأفضل أن يؤم الناس للصلاة الإمام الراتب، أم
- هل قوله تعالى: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا {الإسراء:85} يقصد به الزمن الماضي، أم
- عندي قناعة في مسألة الواسطة في العمل، وهي أنه لو كان العمل حكوميا وله معايير محددة فإنه لا تجوز الاس