فيما يتعلق بحكم صنع وبيع بطاقات أعياد، يوضح النص أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن هذا الحكم يتغير بناءً على طبيعة الأعياد التي يتم الاحتفال بها. إذا كانت البطاقات مخصصة لتهنئة أعياد الكفار، مثل عيد الكريسمس، أو أعياد بدعية مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج، أو أعياد مشابهة لأعياد الكفار مثل الأعياد الوطنية وأعياد الميلاد، فإن صنعها وبيعها محرم. وذلك لأنها تشمل الإقرار بتلك الأعياد المخالفة للشرع وتكون بمثابة تعاون على الإثم والعدوان.
ومع ذلك، إذا كانت الأعياد شرعية، والتي لا توجد إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، فيجوز لك صنع بطاقات تهنئة لها وبيعها. ولكن يجب انتقاء عبارات شرعية أو مباحة، مثل “تقبّل الله منا ومنكم” أو ما شابهها. هذا التمييز بين الأعياد الشرعية والمخالفة للشرع يوضح أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالأعياد المخالفة للشرع.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- اشتريت من شخص بعض الأشياء ثم اكتشفت بعدها أنه أخذها من العمل الذي يعمل به دون علم أحد وعندما قلت له
- إن بعض العلمانيين والمستشرقين المشككين في الإسلام (غضب الله عليهم ولعنهم) يقولون إن مناسك الحج يمكن
- مورد للشركة التي أعمل بها وله مستحقات لدينا: عبارة عن فواتير من شهر 1 إلى 4، ونظرا لظروف السوق لم أت
- وجهة أمريكا
- أنا أعمل عند طبيب الأسنان وهذاالطبيب سيئ الأخلاق والآداب في معاملته مع النساء ودائما أنصحه وعندما أن