فيما يتعلق بحكم توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى، يوضح النص أن هذا العمل يعتبر نوعًا من الصدقات الجارية التي تحظى بثواب كبير، حيث يمكن أن يصل ثوابها إلى المتوفى. ومع ذلك، يشدد النص على أهمية التأثير الاجتماعي الحقيقي لهذا العمل، مما يعني أن التركيز ينبغي أن يكون على الفائدة العامة وليس فقط على التبرع. لذلك، يُفضل تضمين اسم المتوفى بشكل أقل بروزًا لتجنب الاحتمالات الضارة مثل الرياء والسمعة الشخصية بين أقاربه. بالإضافة إلى ذلك، يذكر النص أن هناك توافقًا عامًا حول أعمال محددة يمكن أن تفيد الموتى، مثل أداء الفرائض المقدمة نيابة عن الشخص المتوفى، وسداد ديون المتوفى، والدعاء له، وتقديم الصدقات المالية. وبالتالي، يمكن اعتبار توزيع كتيبات قرآنية باسم المتوفى عملًا صالحًا يمكن أن يفيد المتوفى، بشرط أن يكون الهدف الأساسي هو تحقيق تأثير اجتماعي حقيقي وليس مجرد التبرع.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- أعمل أخصائي تحاليل طبية وأمتلك معملا خاصا، وأريد أن أتفق مع دكتور بشري بحيث يقوم بتحويل المرضى المحت
- فتاة مقيمة مع والديها وهما يرفضان تزويجها البتة، وقد اتصلت الفتاة بقاض في إحدى الدول المجاورة وقد زو
- أفتيتم بأن الأفضل في النوافل طول القيام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلاة طول القيام. ولكن
- سؤالي : أنا بصدد عمل صندوق تعاوني لأفراد العائلة، يقوم الصندوق على أساس دفع 500 ريال كل سنة عبارة عن
- عمري 19 سنة، ذهبت أنا وأصدقائي بعد نهاية الفصل الدراسي إلى مطعم بيتزا هات، وطلبنا بيتزا، لكن طلبنا أ