في الإسلام، يعتبر القسم بالأيمان وأغلظ الأيمان موضوعًا فقهيًا مهمًا. وفقًا للنص، لا تنعقد اليمين إلا إذا كانت باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته. إذا غلظ الحالف قسمه، مثل أن يقول “والله” أو “الرحمن”، فإن ذلك جائز من حيث الأصل. أجمع الفقهاء على مشروعية تغليظ الأيمان في الخصومات بزيادة الأسماء والصفات، مع اختلاف بينهم في الوجوب والاستحباب والجواز. على سبيل المثال، يمكن للحالف أن يقول “بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السر ما يعلم من العلانية”. ومع ذلك، لا تغلظ اليمين إلا لأمر له شأن وأهمية، مثل القضايا المالية الكبيرة أو القضايا الجنائية. لذلك، يجب أن يكون التغليظ في الأمور الخطيرة. في الختام، يمكن القول إن القسم بالأيمان أو أغلظ الأيمان جائز في الإسلام، بشرط أن يكون باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، وأن يكون ذلك في أمور لها شأن وأهمية.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- قرأت لأحد العلماء في كتاب يتحدث فيه عن أحكام الاختلاط قوله أن لا عبرة بفساد الناس، فهل هذه قاعدة مقب
- هل يجوز تسجيل أشرطة العلم والقرآن بغرض الاستخدام الشخصي وليس للاتجار . السؤال الثاني يوجد شركات عطور
- الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية المكرمين نسأل الله أن يجزيكم خيرا عن الإسلام والمسلمين ويهديكم سنن
- الأدب الإنجليزي القديم
- The Cut (2014 movie)