في حالة عدم معرفة المرأة لوقت نزول دم الحيض، سواء كان قبل الإفطار أم بعده، فإن الأصل في تقدير هذا الحدث هو أقرب زمن، وفقًا لقاعدة فقهية مهمة. وبالتالي، إذا كان نزول الدم مشكوكًا فيه، فإن الأصل هو أن الدم نزل بعد الإفطار. وهذا يعني أن صيام المرأة صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم. هذه القاعدة مستمدة من فروع أخرى، مثل حالة الرجل الذي يجد منياً في ثوبه دون أن يتذكر احتلاماً، حيث يرجع المنى إلى آخر نومة نامها. الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أكد على أن الأصل هو صحة الصوم حتى يدل الدليل على عدم صحته. لذلك، طالما أن المرأة لا تتيقن من نزول الدم قبل الإفطار، فإن صيامها صحيح، ولا يجب عليها قضاء ذلك اليوم.
إقرأ أيضا:سهل أزغار او سهل الغرب بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Aeduella
- أعمل في شركة حكومية: في إدارة حسابات وفواتير الاتفاقيات بين شركتنا وشركات أخرى. أستلم هذه الفواتير و
- غضبت من زوجي، وقلت له: سأرسل لك الصداق الذي دفعته، وسأختلع منك. أخبرت شخصا ليوصل له المبلغ كتهديد له
- أدعو الله بشيء أريد تحقيقه منذ سنوات، ولكنني لا أعلم إن كانت هذه الأمنية خيرًا لي أم شرا! ولا أعلم -
- ما حكم النوم بين العصر والمغرب؟ وما حكم قول: عيشة راجل؟ وهو مثل يضرب بين الشعوب وهو بمعنى أنهم إذا ر