تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النظام الغذائي وصحة الإنسان النفسية. توضح الدراسات المتزايدة أن الاختيارات الغذائية تؤثر بشكل مباشر على حالتنا العاطفية والذهنية. فعلى سبيل المثال، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا مثل الأسماك والمكسرات والبذور، بتحسن ملحوظ في الصحة النفسية. يُعتقد أن هذه الأحماض تلعب دوراً محورياً في دعم إنتاج الناقلات العصبية اللازمة لحالة مزاجية صحية، مما يساهم في زيادة مستويات السعادة وخفض احتمالية التعرض للاكتئاب.
بالإضافة إلى ذلك، ركزت الدراسات أيضًا على أهمية الفيتامينات والمعادن الأخرى. حيث تبين أن الأفراد ذوي المستوى الأعلى من تناول الفيتامينات هم أقل عرضة للإصابة بالقلق. ومن ناحية أخرى، تم رصد تأثيرات سلبية لاستهلاك المشروبات الغازية والسكر بكثرة، إذ ارتبط ذلك بارتفاع معدلات اضطرابات الصحة العقلية المختلفة وضعف القدرات المعرفية المبكرة. لذلك، يتم التوصية باستخدام البدائل الصحية مثل الماء الفوار والعصائر الطازجة لتجنب هذه الآثار الضارة.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخوفي نهاية المطاف، يتطلب تحقيق حالة ذهنية
- قامت زميلة لي باستيفاء رصيد من إحدى شركات المحمول بقيمة ثلاث جنيهات، ثم تم إيقاف الخط قبل رد المبلغ،
- ما التصرف الصحيح في حال إحراق القرآن من قبل شخص كافر؟ علمًا أننا في بلد أوروبي نعيش في مخيمات اللجوء
- بسم الله الرحمن الرحيم لدي مشكلة، وأرجو إرشادي. حيث إنني شاب في 32 من عمري، وعندما كنت في 13 من العم
- أريد سؤال شيخنا الكريم عن جواز الصلاة في المسجد بدون الوضوء الأكبر فالمسجد جوار بيتنا وأنا أصلي فيه
- سؤالي هو: عندي زميل درس معي وعمل حادثا في الصيف وصار مقعدا وأنا دائما أكلمه وأتصل به لأطمئن عليه وهو