وفقًا للنص المقدّم، عند حدوث طلاق رجعي – وهو ما يعني أنه بإمكان الزوج إعادة زوجته خلال فترة العدة دون عقد جديد – فإن المرأة المطلقة ملزمة بالإقامة في منزل الزوج حتى انتهاء عدتها. وهذا الأمر مستند إلى آيات قرآنية محددة (سورة الطلاق). يُشدد النص على أهمية عدم خروج المرأة من المنزل إلا في حالات معينة مثل ارتكاب “الفاحشة”، والتي قد تشمل الإساءة أو الاستطالة على أهل الزوج حسب تفسيرات بعض علماء الدين الإسلامي.
بالنظر لهذه الأحكام الشرعية، لا يوجد ذكر صريح لإذن خاص من الزوج للسماح للمرأة بالعودة إلى البيت بعد الطلاق الرجعي. بدلاً من ذلك، يتم التركيز بشكل أكبر على حقوق وواجبات كل طرف أثناء الفترة الانتقالية هذه. لذلك، استناداً إلى المعلومات الواردة بالنص، يبدو أن عودة المرأة إلى منزل الزوج ليست بحاجة إلى موافقة خاصة منها بل إنها حق لها ضمن شروط معينة. ولكن القرار النهائي بشأن الرجوع يعود غالباً للزوج الذي لديه القدرة القانونية لاستعادة زوجه قبل نهاية العدّة.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- توفي الزوج، وترك زوجة، ولا ولد لهما، وليس له أب، أو أم، وله أختان شقيقتان، بالإضافة إلى أخ، وأخوات م
- من هو صاحب السفينتين؟
- سؤالي باختصار: أحد أفراد عائلتنا كان قد سبب لنا الكثير من المشاكل والحزن في حياتنا أنا وأبي وأمي وإخ
- الحديث المرسل لماذا يرسله التابعي؟ ولماذا لا يذكر اسم الصحابي أو اسم الذي حدثه؟ إذ كيف يرفع الحديث ل
- صحيفة ستار مقاطعة فينتورا