وفقًا للنص المقدم، فإن ابتلاع الماء أو الطعام أثناء الصيام قد يفسد الصوم في حالات معينة. إذا ابتلعتِ الماء عمدًا خوفًا من دخوله إلى حلقك، أو ابتلعتِ بقايا طعام في فمك كسلاً عن تنظيفه، أو ابتلعتِ ماء الوضوء عمدًا، فإن صيامك يفسد في هذه الحالات. في هذه الحالات، يجب على المسلمة التوبة إلى الله والاستغفار، وقضاء الأيام التي أفسدت فيها صيامها عمدًا. يمكن تقدير عدد هذه الأيام وتصومينها قضاءً. ومع ذلك، لا يلزم على المسلمة قضاء هذه الأيام أثناء فترة رضاعها، حيث يمكن أن يكون الصيام صعبًا عليها أو على طفلتها. من المهم أن نلاحظ أن الوسواس القهري قد يزيد من صعوبة الصيام، ولكن يجب على المسلمة الاهتمام بترك الوساوس وعدم الالتفات إليها، حيث أن خير علاج للوسواس هو إهماله وعدم الانشغال به. في النهاية، التوبة إلى الله هي مفتاح الفرج، والله غفور رحيم.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- س/ في فتواكم بالرقم 2307696 بخصوص آلة فرم الأوراق التي عليها اسم الله وآيات من القرآن، مديري في العم
- هل يجوز العمل كقضاة أو محامين في دولة مسلمة علما أن القاضي أو المحامي يطبقان شريعة وضعية ويخالفان شر
- ما حكم تخيل الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا عندما يهم المرء بعمل لنقل فيه شك هل هو حرام أو حلال؟ وال
- أنا عندي وسواس في الغسل منذ أن قرأت أنه لا بد أن يصل الماء إلى جميع المناطق في الجسم كالسرة وما بين
- هل قول القلب يزيد وينقص أم لا، مع ذكر الدليل من فضلكم؟ جزاكم الله خيراً. وبارك الله فيكم.