في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- وضعت المنبه قبل صلاة الفجر بساعة ونصف تقريبا لأصلي الوتر، ومن شدة النوم الذي بي أغلقت المنبه، وكلما
- ما كيفية نسيان المعلمين والطلاب الذين ظلموني من سخرية، أو ضرب، وأنا أدرس في المدرسة؟ وكم عدد الحسنات
- هل هناك ما يفيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفاد بإمكانية مخالطة الطبيب مريض الطاعون لعلاجه؟
- في الخطبة أو الكتابة، هل يسن لنا أن نبدأ ببسم الله أولاً ثم السلام، أو السلام أولاً ثم بسم الله، أرج
- أنا من سكان السعودية، ويوجد لدي مؤسسة فيها 6 عمال + 4 تأشيرات، ولم أستطع أن أوفق بين وظيفتي الحكومية