في النص المقدم، يناقش الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله مسألة الكذب في حالة الزواج الثاني في الدول الغربية التي تحظر التعدد. وفقًا للشيخ، يجوز للمسلم الكذب في هذا الشأن بشرطين: ألا يترتب على ذلك ضرر مستقبلي، وأن لا يعتبر ذلك طلاقًا. بمعنى آخر، إذا كان الكذب ضروريًا لتجنب عقوبة ظالمة دون أن يؤدي إلى عواقب سلبية على الزواج السابق أو على الآخرين، فلا بأس به. ومع ذلك، ينصح الشيخ بأن يتأمل المسلم الأمر جيدًا ويقدر العواقب قبل اتخاذ أي قرار. الكذب قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية، خاصة فيما يتعلق بنسب الأولاد. لذلك، يجب على المسلمين أن يسعوا لتغيير القوانين الجائرة التي تمنعهم من ممارسة حقوقهم الشرعية، وأن يعملوا على نشر تعاليم الإسلام وتعظيم شرع الله في مجتمعاتهم. في النهاية، يجب على المسلم أن يزن بين الحفاظ على حقوقه الشرعية وتجنب العقوبات الجائرة، مع مراعاة العواقب المحتملة لأفعاله.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- هل عملي مدرسًا للغة الإنجليزية غير متناسب معي كشيخ يعلم الناس القرآن والعلوم الشرعية؟ وكيف أحقق رضا
- أود أن تجيبوني عن سؤالي. اعلم أخي أن الدراجات النارية تسرق كثيرا في أوروبا، وتجلب إلى بلدان أخرى. قا
- لي سؤال ثالث: لقد انشق القمر فى عام من الأعوام قبل 200 أو 300 عام وكان فى موسم الحج، فهل تفضلتم علين
- أنا ممن يعتقد أن النقاب فرض، ولكني لا أستطيع إلزام زوجتي به؛ لأن أبي يرفض ذلك، وهو كبير السن ولا يحت
- دائرة لاس بالماس البرلمانية