فيما يتعلق بحكم استخدام سماد الدم المجفف في زراعة الطماطم، هناك اختلاف بين الفقهاء. بشكل عام، يشير النص إلى أن الجمهور الفقهي -بما في ذلك الحنفية والمالكية والشافعية- يعتبر أن إضافة النجاسات، بما فيها السماد المصنوع من دم الحيوانات (حتى لو كانت تشمل الخنازير)، إلى التربة ليس له أثر سلبي على ثمار الطماطم. هذا لأن النجاسة تتحول إلى غذاء طبيعي للشجرة أثناء العملية الزراعية.
من ناحية أخرى، يرى الحنابلة أن زرع النباتات باستخدام مياه أو سماد ناجسين يعد محظورا شرعا، وأن الثمار ستكون نجسة أيضا. لكن أغلب العلماء ينظرون إلى الأمر بطريقة أكثر تسامحاً، معتبرين أن التحولات الكيميائية داخل النظام البيولوجي للنبات تغسل أي آثار محتملة للنجاسة. بالتالي، ما دام السماد مصنوعا من دم حيوان مأكول اللحم ولم يكن ضارا للإنسان، فهو جائز للاستخدام وفقا للمذهب الغالب. أما إذا كان السماد مشتقّا من حيوان غير مأكول اللحم كالخنزير، فالحكم هنا مرتبط بعدم الضرر المحتمل وبالرأي العلمي للأخصائيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- أنا مشاحن مظلوم، تخاصم معي أحد الناس بسبب ظنه السوء بي، فصرخت في وجهه، فهل أنا مشاحن لا يقبل الله لي
- توفيت امرأة، وليس لديها زوج، ولا أبناء؛ ولها أختان شقيقتان، وأختان لأب، وأخ لأب، وقد توفيت إحدى الأخ
- مارسال (تارن)
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن أبي قد تزوج زوجة أخرى ولم يخبرنا إلا بعد أن سافر وعقد على المرأة
- أرجو أن تفتوني إن كان ملامسة مؤخرة طفلة لا ترتدي ما يسترها لقدم أمها أثناء الصلاة يبطل الصلاة أم لا.