عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا جاء قوله تعالى في سورة «ق» هذا شىء عجيب. وفي سورة«ص»إن هذا لشيء عجاب.وفي سورة «هود» إن هذا لشي
- سؤالي هو أنا صاحبة السؤال رقم 2158796 وكنت قد سألتكم فيه عن النذر وكانت إجابتكم بعد أسبوع مختصرة جدا
- هل يجوز أن أدعو الله -تعالى- في ليلة القدر أن تصبح عندي قوة خارقة لأفعل بها خيرا؟ أم لا يجوز ذلك؟
- أورس: بلدة فرنسية في شمال فرنسا
- الضفدع الطائر ميدوج رهاكوفوروس ترانسلينياتوس