عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم أخذ قرض من بنك معاملاته ربوية لرهن منزل لإيجاره، والقرض لضرورة ملحة؟.
- بعض الشركات تطلب اشتراكك بها لتقدم لك بطاقة تخفيضات بالفنادق الكبري -مثل أن تشترك بمبلغ 995 ريالا سع
- والدي يحلف بالطلاق كثيرًا, وفي أمور لا نستطيع طاعته فيها, فهل إذا خالفناه يقع اليمين؟ والدي دائم الإ
- هل الله خالق كل ذرة في جسمي؟ وهل هذه الأسئلة وسوسة؟ وهل تجاهلها كفر؟ تأتيني وساوس.
- أنا حديث الزواج، ووعدت زوجتي أني لن أمسها حتى تعمل زفافها، وتأتي لبيت الزوجية. لكن كنا نجتمع في بيتن