المصران الأعور، وهو مرض نادر للغاية يصيب الجهاز العصبي الوجهي، يتجلى بأعراض محددة تبرز منذ مرحلة الطفولة المبكرة. تتمثل إحدى أهم مظاهر هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك الابتسامة والرمش وحركات الشفتين والفكين. وهذا يؤدي إلى مظهر ثابت وغير متحرك للوجه، رغم استمرار الشعور بالإحساس الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، ينطوي المصران الأعور على فقدان شعاع الحركة للعين والأذن الخارجية، مصاحبًا بضعف شديد في الرؤية الجانبية وصعوبات سمعية مرتبطة بتضيّق القناة السمعية. علاوة على ذلك، يؤثر هذا المرض على الغدد الدمعية واللعابية، مما يسبب جفاف العين وفم المصاب. وعلى الرغم من التحديات الجسدية الكبيرة لهذا المرض، إلا أنه لا يُشير أي دليل إلى انخفاض مستوى الذكاء العقلي بين المصابين به. وبالتالي، يجب التركيز على دعم القدرات الفريدة للأطفال الذين يعانون من المصران الأعور وتعزيز فرصهم في تحقيق إنجازات شخصية قيمة. وفي النهاية، يبقى اكتشاف وعلاج حالات المصران الأعور أمراً أساسياً لضمان تقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة الخاصة من الأفراد.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول: روى أبو عوانة، وصححه الألباني، أن النبي صلى
- مقدمة أغنية "مقدمة الأحمق"
- حكم أناشيد فيها هذه العبارات (كن هدى بالخير يمتد)، (أجمل فرحة هي يوم زواجكم، هذا شيء أكيد)
- سؤالي بخصوص انكشاف عورة المرأة في الصلاة. غالباً تكون أكمام الملابس واسعة نوعاً ما، وحتى إن كانت ضيق
- هل حرام تعليق آيات من القرآن على الحائط؟ أو على السيارات؟ وماذا أفعل إن وجدت آيات مكتوبة في ورقة، وه