المصران الأعور، وهو مرض نادر للغاية يصيب الجهاز العصبي الوجهي، يتجلى بأعراض محددة تبرز منذ مرحلة الطفولة المبكرة. تتمثل إحدى أهم مظاهر هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك الابتسامة والرمش وحركات الشفتين والفكين. وهذا يؤدي إلى مظهر ثابت وغير متحرك للوجه، رغم استمرار الشعور بالإحساس الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، ينطوي المصران الأعور على فقدان شعاع الحركة للعين والأذن الخارجية، مصاحبًا بضعف شديد في الرؤية الجانبية وصعوبات سمعية مرتبطة بتضيّق القناة السمعية. علاوة على ذلك، يؤثر هذا المرض على الغدد الدمعية واللعابية، مما يسبب جفاف العين وفم المصاب. وعلى الرغم من التحديات الجسدية الكبيرة لهذا المرض، إلا أنه لا يُشير أي دليل إلى انخفاض مستوى الذكاء العقلي بين المصابين به. وبالتالي، يجب التركيز على دعم القدرات الفريدة للأطفال الذين يعانون من المصران الأعور وتعزيز فرصهم في تحقيق إنجازات شخصية قيمة. وفي النهاية، يبقى اكتشاف وعلاج حالات المصران الأعور أمراً أساسياً لضمان تقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة الخاصة من الأفراد.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- Girolamo Luigi Durazzo
- هل يكفر من قال أنا لا أخاف أن الله يعاقبني بسبب ذنوبي؟
- «هل يوجد حديث أو سنة تقول زوروا بيوتكم بعد العصر» أرجو إرسال الإجابة على العنوان الإلكتروني التالي :
- أردت شراء شقة في منطقة سكنية، ولكن تبين لي أن الأرض المقامة عليها المساكن أخذتها الدولة من صاحبها غص
- أريد فتوى واضحة على هذه الحالة بالذات ليس بوجه عام لي صديقة وهى تعيش في الريف وجاءت إلى المدينة وقت