وفقًا للنص المقدم، فإن حكم شحن رصيد الهاتف بأكثر من ثمنه هو أنه لا حرج فيه. هذا لأن الرصيد الذي يتم شحنه ليس نقودًا، بل هو عبارة عن دقائق اتصال أو وحدات تشمل الاتصال والإنترنت. وبالتالي، فإن المحطة التي تقوم بشحن الرصيد، سواء كانت شركة اتصالات أو بنكًا أو شركة وسيطة، تبيع منفعة مباحة. إذا كانت شركة اتصالات، فلا حرج في بيع هذه المنفعة بأكثر من ثمنها الأصلي أو بالتقسيط بسعر زائد على ثمنها الحال. أما إذا كانت بنكًا أو شركة وسيطة، فقد اشترت المنفعة من شركة الاتصال ثم تقوم ببيعها والتربح من ذلك. وقد أكدت فتاوى اللجنة الدائمة على أن لا مانع من بيع وشراء هذا النوع من البطاقات الهاتفية؛ لأن حقيقتها بيع منفعة مباحة. وبناءً على ذلك، لا حرج في دفع عمولة سبعة روبل من المئة روبل عند شحن رصيد الهاتف، حيث تذهب هذه العمولة إلى المصرِف أو مكان آخر.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة- بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ عندي سؤال أنا أعيش في الغرب وفي المدينة التي أقيم فيها نقوم في ال
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الناس شركاء في ثلاث: الكلأ والماء والنار) فهل يجوز للرجل أن يرعى
- Who's Zoomin' Who?
- زوجي دائما يحلف علي بالطلاق عندما أرفض القيام بأمر ما لإجباري على فعله وهذا الأمر دائما يكون تافها و
- أيها الشيخ بارك الله فيكم عندي سؤال حول موقف حصل لي قبل قليل: كنت في مجلس مع أناس وكان هناك صمت وهدو