في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت في البلدية بوجود والدي والشهود وخطيبي، وقام كل منا بالإمضاء، وأنا وأبي وخطيبي كنا راضيين دون أ
- بالعربية: فيلابي (بلدة)
- في بعض الأعمال الصالحة فوائد كثيرة مذكورة، وقد تكون هناك فوائد كثيرة متعددة في عمل واحد، فهل يجب علي
- بالنسبة للفقير أو متوسط الدخل كيف يخرج زكاة الفطر؟ شكراً.
- إذا اغتسلت الحائض في فترة الحيض فإنها توقف نزول دم الحيض ما يقارب ساعة ثم يعود الدم للنزول، فهل يجوز