القزع هو ممارسة حلق بعض شعر الرأس وترك بعضه الآخر، وهو نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. هذا التعريف مستمد من معنى الحديث الذي يشير إلى حلق بعض الشعر وترك بعضه في أماكن مختلفة من الرأس. حكم القزع هو الكراهة، وفقًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة، إلا إذا كان لحاجة مثل المرض أو التخلص من أذى الشعر أو حركته على الملابس. علة النهي عن القزع متعددة، منها تشويه خلقة المرء ومظهره العام كزي الشيطان أو اليهود أو أهل الشر والفساد. الفرق بين القزع والتخفيف يكمن في أن القزع يتضمن استئصال الشعر تمامًا أو قريبًا منه، بينما التخفيف هو تقليل كثافة الشعر وثقله. التخفيف مباح ولا يدخل في النهي عن القزع، حيث تكون فروة الرأس ظاهرة تمامًا في القزع بينما يكون الشعر الظاهر في التخفيف. وبالتالي، فإن القزع مكروه إلا لحاجة، وعلة النهي عنه متعددة، والفرق بينه وبين التخفيف واضح في الحكمة والمظهر.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- Mount Sinai
- أنا مسلم ولا أؤمن بالمذاهب، أنا فقط أؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فهل يوم القيامة كل يحاسب
- Maman Suryaman
- أنا فتاة سني14سنة، أريد أن أعرف هل عندي ذنب أم لا هو أني أصلي وأقطع أو مثلا أثناء الموسم الدراسي أصل
- كنت قد دفعت مبلغًا لوكيل بائع سيارات أنا وأصدقائي، وبعد سنتين لم يأتِ لنا بالسيارات، فاضطررنا لرفع ا