تُعد سورة الرحمن من أبرز السور التي تُبرز رحمة الله الواسعة ونعمه الكثيرة على عباده. تبدأ السورة بـ “الرحمن”، مما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر العلم والهداية، حيث علم نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم. القرآن، ككتاب هداية ورحمة، يرشد الناس إلى الطريق المستقيم ويحميهم من الضلال. ثم تتابع السورة بذكر خلق الإنسان، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الإنسان، وقد أبدعه من العدم. بعد ذلك، يعلم الإنسان البيان، أي اللغة والقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر.
تتابع السورة بذكر بعض من نعم الله الكبيرة على عباده، مثل الشمس والقمر اللذان يسيران بحساب دقيق، والنجم والشجر اللذان يسجدان لله سبحانه وتعالى. كما تذكر السورة رفع السماء ووضع الميزان، أي العدالة والإنصاف في الحياة. وتختتم السورة بقوله تعالى “فبأي آلاء ربكما تكذبان”، مما يدعو إلى التفكر في نعم الله الكثيرة والاعتراف بها. بهذا، نرى أن سورة الرحمن هي سورة رحمة وهداية، تذكرنا بنعم الله الكثيرة وتدعونا إلى التفكر فيها والشكر لها.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- كنت قد سألتكم فيما مضى وأجبتموني جزاكم الله خيراً. و الآن لدي سؤال هام وملح ومستعجل: في سوريا صدر قر
- شيخنا الفاضل لدى بنات عمة لي شقيقهن توفي قبل سنة ومنذ ذاك بدأت عداوة لم أفهمها بعد سنة قابلت شقيقتهم
- والد زوجي رجل دعوة ودين، متزوج من اثنتين واحدة لها ابنتان متزوجتان وأربعة شباب واحد غير متزوج، مع ال
- توفي والدي وينزل مرتبه شهريا لأمي وأخواتي، وأقوم باستلام هذا المال وأدير شؤونهن به، علما بأنني فقير
- أنا مصري مقيم بدبي، وأسرتي معي للعمل والدراسة، انتقلت للعمل بعمان بمفردي وأسرتي الزوجة والأبناء مازا