تناقش الفقرة موضوع تفسير آية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” المذكورة في سورة النساء، والتي تحدد عدد الزوجات بشكل واضح عند المسلمين السُّنّة. يؤكد النص على أن هذه الآية تشير إلى الحد الأعلى وهو أربع زوجات فقط، وليس لها دلالة على جواز زيادة العدد كما زعم البعض. ويستند الدليل على أقوال علماء الدين وأئمة التفسير الذين أكدوا على عدم وجود دليل مباشر يشجع على تعدد الزوجات بما يفوق الأربع. بالإضافة إلى ذلك، يستشهد النص بآراء كبار المفسرين مثل الإمام القرطبي الذي ينفي ارتباط هذا الرقم (مثنى وثلاث ورباع) بإباحة التسع أو العشر زوجات. كذلك، يتم التأكيد على حديث نبوي يُظهر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه لم يكن لديه أكثر من أربع زوجات خلال حياته. أخيراً، توضح الفقرة اتفاق معظم علماء الإسلام -باستثناء بعض الطوائف داخل الشيعة- حول عدم مشروعية جمع الرجل لأكثر من أربع زوجات.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- أنا موظف في شركة بترولية متزوج ولدي طفلتان صرفت الشركة كرتا لي للعلاج في المستشفيات الخاصة وخصصت حوا
- أنا بنت أعيش مع أمي، وأبي، وأخوي الاثنين، وأختي الكبيرة، ولا يصلي منهم أحد أبدًا، فأبي لا يصلي، وأمي
- أنا أم لولد وأربع بنات أصرف عليهم من راتب أبيهم رحمه الله و كذلك من راتبي في الأكل و شراء الملابس وك
- يقال إن الأمر بقبض الروح ينزل قبل أربعين يوما، هل هذا صحيح؟ قبل وفاة والدي بعشرة أيام حصلت معي بعض ا
- محصول الزيتون لدينا بلغ النصاب في الزكاة، ووالدي اعتمد على ما باعه من المحصول في تسديد الديون.سؤالي