تناولت المسألة المتعلقة بقضاء الصلوات الفائتة وجهتين رئيسيتين بين علماء الدين الإسلامي. الأولى، والأكثر قبولا لدى جمهور العلماء، تؤكد على ضرورة قضاء هذه الصلوات كواجب ديني، بغض النظر عن مدة غيابها أو سببها، بما في ذلك التقصير المتعمد. وبحسب هذا الرأي، ينبغي للمؤمن بدء عملية القضاء بأسرع وقت ممكن. الوجهة الثانية، التي تبناها البعض مثل الشيخ ابن تيمية، تقترح أن القضاء مهم لكنه ليس واجبا؛ بمعنى أن تقديم المزيد من الصلوات بعد التوبة لن يكون مفيدا بشكل مباشر. هنا، التركيز أكثر على التوبة والاستغفار لله عوضا عن عبء القضاء الإضافي.
بالانتقال إلى تفاصيل العملية نفسها، فإن طريقة قضاء الصلوات الفائتة مشابهة لتلك الخاصة بالأداء الأصلي لها. مثلا، إذا فاتتك صلاة الرباعية خلال سفر حيث الجواز في التقليل، ستكون ملزما بأداء ركعتين فقط عند القضاء. وبالنسبة لترتيب هذه الصلوات الفائتة، هناك اتفاق عام بين العلماء بأن الترتيب مرغوب فيه وليس إلزاميا. ومع ذلك، هناك خلاف بشأن درجة الزامية الترتيب. بينما يشدد العديد
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- هل الأفضل إعطاء الصدقة لصاحب السؤال الدائم، أم لصاحب الحاجة مثل المرض أو غيره؟
- Milad Salehpour
- هل يجوز أداء القرآن بالتمثيل على المسرح، أتمنى الرد على سؤالي بأسرع وقت ممكن؟ ولكم جزيل الشكر.
- عدة مرات أطرح نفس السؤال ولا رد. والسؤال هو: حكم استمرارية صرف الدواء المجاني للمسافر.علما بأن الحكو
- أنا فتاة أجد مشكلة في معرفة كيفية الطهر من دم الحيض, ينزل مني الدم لمدة ستة أيام، وبعدها سائل بني لي